بعد أكثر من أربعة أشهر من ظهور فيروس كورونا ، لم يثبت أي علاج فاعليته حتى الآن، ومن بين مئات التجارب الإكلينيكية الجارية حاليا في العالم هناك انتظار لنتائج التجربة الأوروبية ديسكفري التي انطلقت في الثاني والعشرين مارس وبات يروج لها قادة أوروبيون مثل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون.
الرئيس الفرنسي قال إنّ نتائج هذه التجربة ستعرف ابتداء من هذا الأسبوع غير أن تأخر معهد الصحة والأبحاث الطبية الفرنسية في الإعلان أوحى لبعض المراقبين أنّ تجربة ديسكفري قد تتحول إلى فشل طبي أوربي.
من بين أسباب تأخر ظهور النتائج ، عدم وجود عدد كاف من المتطوعين من المرضى لتجربة العلاج . المختصون تحدثوا عن نحو ثلاثة آلاف متطوع يأتون من بريطانيا ، إيطاليا ، اسبانيا وألمانيا ، لكن في الواقع تقدم اقل من 800 كلهم من فرنسا وواحد فقط من بلد أوروبي .
البروتوكولات الأربع للعلاج اعتمدت على ادوية موجودة مثل الكلوروكين ضد الملاريا ، الريمديسفير ضد أيبولا و اللوبينافير والريتونافير لعلاج السيدا، لكن العلماء في أوروبا يبدون في حالة تردد كبير وقالوا بعدم وجود مضاد أو دواء سحري ضد كورونا وأكدوا أنّ نتائج التجارب لن تظهر قبل عدة أسابيع خاصة مع انحسار كورونا وصعوبة إيجاد متطوعين لتجربة الأدوية.