تحت عنوان “تونس: نحو إلغاء قمة الفرنكفونية؟” كتب موقع Le journal de l’Afrique أنه بعد مفاوضات شاقة بين الأمنية العامة لمنظمة الفرنكفونية لويز موشيكيوابو كع رئيس الجمهورية قيس سعيد أعربت المديرة العامة عن رغبتها في سحب تنظيم القمة من تونس المبرمج انعقادها في جزيرة جربة يومي 21 و22 نوفمبر القادم.
وأوضح الموقع أن تنظيم القمة بدأ يتجه نحو الفشل حيث أن طلبات العروض التي أطلقتها بلدية حومة السوق في أواخر جويلية أي قبل أقل من أربعة أشهر من القمة تعتبر متأخرة مما يجعل تدارك التأخير مستحيلا.
وأضاف الموقع أن هناك فضائح أخرى تتمثل في تبخر 7.5 مليون أورو ولم يوضح وزير الخارجية عثمان الجرندي سبب هذا النقص بخزينة الدولة.
وترى الدوائر القريبة من قصر قرطاج أنه رغم توجيه الرئيس قيس سعيد دعوات لنظرائه خلال مختلف زياراته فإنه لا يريد احتضان قمة مكلفة ماديا في ظرف سياسي غامض.
ويذكر أن رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي كان قد اقترح في جوان الماضي تأجيل القمة للمرة الثانية بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.