كشف عبد الناصر العويني، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، عن معطيات جديدة في قضية الاغتيال.
وأفاد العويني خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الأربعاء هيئة الدفاع وعمادة المحامين بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال شكري بلعيد، بأن شهادات جديدة تقول إن شكري بن عثمان المشرف على الجناح الدعوي لأنصار الشريعة استُمع إليه باعتباره شاهدا في قضية اغتيال شكري بالعيد، وأن القاضي البشير العكرمي ختم البحث ووضعه في قائمة المتهمين لتمكينه من خلل اجرائي أثناء المحاكمة.
وأضاف أن القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز تدخل لدى علي العريض مقابل اطلاق سراح شكري بن عثمان مقابل عدم عقد مؤتمر أنصار الشريعة في القيروان، وفق تأكيده.
وأكد عبد الناصر العويني أن شكري بن عثمان غادر الى السعودية بتعلة الدراسة في اختصاص علوم الشريعة وتم جلبه من السعودية وإيقافه وتسريحه بعد 15 شهرا، قبل أن تصدر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن مؤخرا في قضية التسفير .
وبين العويني أن طلب اغتيال شكري بالعيد تم عن طريق كمال القضقاضي والذي كان مدربا “للزمقتال” في قاعة رياضية في نهج روسيا بالعاصمة يملكها القيادي في حركة النهضة منصف الورغي والذي فتح قاعته لتدريب انصار الشريعة في استعمال السلاح والقتال .
وأشار العويني إلى أن ابن منصف الورغي “عبد الجليل ذي الجلال والاكرام” كان الحارس الشخصي لراشد الغنوشي والذي جمعته مكالمات هاتفية مع القضقاضي أياما قبل اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وفق قوله.