قضية طفل حمّام الجديدي: أمّ الضحية تكشف حقائق مثيرة في تسجيل صوتي
قضية طفل حمّام الجديدي: أمّ الضحية تكشف حقائق مثيرة في […]
قضية طفل حمّام الجديدي: أمّ الضحية تكشف حقائق مثيرة في تسجيل صوتي
كشفت والدة ريان (12 سنة)، الذي توفّي على إثر حالة اختناق خلال خضوعه لحصّة علاج داخل حمّام على يد امرأة ادعت أنّها مختصّة في العلاج الوظيفي. وقد أقنعت والدي الطفل الضحيّة أنّها بصدد الاستعداد لتركيز مشروع فتح عيادة، واصطحبتهما إلى وزارة المرأة لتأكيد ما تحدثت عنه.
وواصلت الأم الملتاعة ـ مغالبة موجات البكاء التي قاطعتها مرارا ـ وأكّدت أنّ الحصص التي دامت 6 أشهر خففت من الحالة المَرَضية التي يعاني منها التلميذ الضحيّة وجعلت نتائجه الدراسية حالته الجسمانية تتأزمان. وقد كانت المرأة تستخدم التمسيد كتقنية علاجية لأنّ المرحوم كان يعاني من ضيق في التنفس، وأوضحت أنّ الكشوف بالرنين المغناطيسي IRM لم تظهر إصابة واضحة.
وأكدت الام أنّها كانت قبل ذلك قد اصطحبت ابنها إلى مستشفى الرابطة ولم تسجل حالة ريّان أيّ تحسّن. وقد دلني إلى هذه المرأة، وكانت تباشر حالة ابني في بيتها، إضافة إلى مرضى آخرين.
استمرّت حصص العلاج 6 أشهر في منزلها وكنت حاضرة خلال حصص التمسيد. ويوم الحادثة أخذته إلى حمّام بالجهة بناء على طلبها، وباشرت هناك تمارين تتطلب من ريّان أن يجاهد نفسه بالامتناع عن الزفير بعد سحب الهواء داخل صدره، وظلت المرأة كالعادة ترفع رأسه وتخفضه في حركات متتالية. وحين لاحظت ارتخاء جسم ابني طلبت منها أن تتوقف، لكنّها امتنعت.
وحين اشتدت الأزمة على ابني، سارعت به إلى مؤسسة استشفائية قريبة، لكنّ كان الأوان قد فات.
اليوم، مازلنا ننتظر نتائج التحقيق، عسى أن تنال المرأة جزاء بقدر جريمتها