نفى والي مدنين سعيد بن زايد، خلال الاجتماع الثالث للجنة […]
نفى والي مدنين سعيد بن زايد، خلال الاجتماع الثالث للجنة الاعداد لقمة الفرنكوفونية، الذي انتظم أمس الاثنين بمقر بلدية جربة ميدون، ما يروج من “مغالطات” بشأن غلق جزيرة جربة او بعض المناطق بمناسبة أشغال القمة الفرنكفونية.
وأكد الوالي في تصريح نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء ان الحركة ستبقى عادية وكل فضاءات ستظل مفتوحة، وسيتم فقط تنظيم الاسواق وحركة المرور واعتماد اجراءات امنية خاصة، تعودت عليها الجزيرة في فترة احياء تظاهرة الغريبة.
من جهته أعلن العميد منصف ساسي، رئيس اللجنة الوطنية للاعداد للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية، عن تأكد 91 مشاركة من أعلى مستوى في هذه القمة من جملة 110 مشاركة، وهو ما يجعلها الاهم على مستوى الحضور، وفق تقديره.
وأفاد العميد ساسي، خلال الاجتماع، بان الاستعدادات للقمة بلغت نسبة 85 بالمائة، على أن يتم استكمال 15 بالمائة المتبقية من جملة الاشغال خلال العشرة ايام المقبلة، وهو ما يستوجب عملا متواصلا وجهودا متكاتفة لاستكمالها واعداد الجزيرة لاستقبال ضيوف تونس.
وأوضح ان الاشغال المتبقية تتعلق أساسا بالتجميل والانارة التجميلية، لاضفاء مسحة من الجمالية على الجزيرة ستغير المشهد العام، مشيرا الى ان جلسة مماثلة ستعقد يوم الاثنين المقبل للمتابعة والتقييم.
ودعا البلديات الى وضع فرق عمل للتنظيف الليلي، وتغيير اماكن الاسواق الاسبوعية وخاصة بحومة السوق، وانجاح القرية الفرنكوفونية عبر استقطاب اعداد كبيرة من الزوار، مع وضع حافلات على ذمتهم لنقلهم من اية معتمدية، للاستفادة بالخصوص من العروض التي ستؤمنها البلدان المشاركة، والتي ستعرض بمعدل ثلاثة عروض ثقافية في اليوم.
وستتولى المندوبية الجهوية للتربية العناية بالمحيط الخارجي لبعض المؤسسات التربوية المتموقعة في مسارات القمة، فيما اقتنت الشركة التونسية للكهرباء والغاز كل حاجياتها من مولدات ومحولات لتركيزها في بعض الفضاءات التي ستحتضن الفعاليات.
وقامت الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه باشغال صيانة محطات التحلية وتوفير مخزون احتياطي، فيما قامت اتصالات تونس بكل الاشغال اللازمة لتوسيع الشبكة وتحسين التغطية.
أما في المجال الصحي، فسينطلق يوم 10 نوفمبر القادم تركيز مستشفى عسكري ميداني، ونقاط اسناد بمختلف الفضاءات التي تحتضن فعاليات القمة، وفق العميد منصف ساسي.