قالت وكالة “تاس” للأنباء، اليوم الإثنين، إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اتهم موظفا سابقا بالقنصلية الأميركية في الشرق الأقصى الروسي بجمع معلومات عن الحرب في أوكرانيا وقضايا أخرى لحساب الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن الجهاز قوله إن الرجل نقل معلومات لموظفي السفارة الأميركية في موسكو عن أثر حملة التجنيد الإلزامي الروسية على إثارة سخط سياسي في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وذكر المصدر أن المعتقل هو مواطن روسي ويدعى “روبرت شونوف”.
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي، فإنه “منذ سبتمبر 2022 وحتى لحظة الاعتقال، جمع شونوف معلومات لصالح موظفي السفارة الأميركية في موسكو مقابل مكافآت مادية”.
وأشار إلى أنه “من المقرر إجراء استجوابات مع هؤلاء الدبلوماسيين الأميركيين، وتم إرسال الاستدعاءات ذات الصلة إلى السفارة الأميركية في موسكو”.
ووجهت للرجل تهمة ارتكاب جريمة بموجب المادة 275.1 من القانون الجنائي (التعاون السري مع دولة أجنبية).
وفي حال الإدانة، تنص هذه المادة على السجن لمدة تتراوح بين 3 و8 سنوات مع غرامة إضافية محتملة تصل إلى مليون روبل.