اعتقلت السلطات المصرية، يوم الأربعاء 9 سبتمبر، الكاتب والمفكر السياسي المعارض أمين المهدي، في منزله بمحافظة الإسكندرية.
وجاء اعتقال “المهدي” قبل نحو أسبوعين من الإعلان عن كيان معارض جديد يحمل اسم “قادرين”.
من جهته، أدان الناشط السياسي، وعضو حركة “قادرين”، محمد سعد خير الله، واقعة الاعتقال، قائلا: “يوما بعد آخر، يثبت نظام السيسي أنّنا أمام سلطة احتلال لا علاقة لها بالوطنية بأي صورة من الصور، فلا تعرف تلك السلطة للخصومة أي شرف. واعتقال المفكر الكبير أمين المهدي يأتي في هذا السياق، ونحن نرفض وندين تلك الممارسات المُجرمة بكل قوة، وسنعمل على التصدي لها خلال الفترة المقبلة”.
وقال خير الله إنه يُحمّل “سلطة الاحتلال في مصر كامل المسؤولية عن حياة وسلامة أمين المهدي”، داعيا إلى “ضرورة الإفراج عنه، وعن كل سجناء الرأي المحبوسين ظلما في السجون”.
وأشار خير الله، في تصريح لموقع “عرب 21″، إلى أن “السلطات المصرية وجّهت للمهدي 49 تهمة، وأنه يخضع للتحقيق حاليا بنيابة شرق الإسكندرية”.
وأضاف: “كنّا بصدد الإعلان عن تدشين حركة سياسية جديدة باسم “قادرين”، وقد تبنت تلك الحركة البرنامج الوطني الذي طرحه المفكر أمين المهدي، وهو برنامج يرتكز بشكل رئيسي على الخروج الكامل للجيش من الاقتصاد والسياسة، وأن تصبح مصر دولة مدنية حقيقية وليس مجرد أقوال مرسلة”.