دعت وزارة التربية في مذكّرة داخلية موجّهة إلى المديرين الجهويين للتربية بتاريخ 2 سبتمبر 2020 الأولياء إلى توفير الكمامات والجال الشخصي لأبنائهم التلاميذ. ونظرا لأنّ البرتوكول الصحيّ يلزم التلاميذ البالغة أعمارهم 12 سنة فأكثر بوضع الكمامة فإنّ عدد المعنيين يتجاوز المليون تلميذ. وستتكفل الوزارة وفق المذكرة بتوفير 50 ألف كمامة للتلاميذ المعوزين المنتفعين بمنحة مدرسية. أمّا الجال الشخصي فهو مطلوب من جميع التلاميذ البالغ عددهم أكثر من مليونين و200 ألف.
ودعت الوزارة المندوبين الجهويين إلى التدخل لدى المانحين والممولين الخارجيين لتوفير أجهزة قياس الحرارة حتى يتسنى تعميمها على جميع المؤسسات التربوية، علما وأنّه يوجد لدى الوزارة 4000 جهاز. وأكدّت ذات المذكّرة على ضرورة السعي لدى المؤسسات الاقتصادية والمجتمع المدني للتدخّل والمساعدة في مجهودات مكافحة جائحة كوفيد 19 في المجال التربوي.
وشدّدت الوزارة في ذات المذكرة على ضرورة التنسيق مع السلطات الجهوية والمحلية لتوفير الماء في كل المؤسسات التربوية.
وتتكفّل المندوبيات الجهوية بتوفير مواد التنظيف بجميع أنواعها وحاويات الفضلات بحساب واحدة لكل خمس قاعات إضافة إلى آلات الرش (واحدة لكل مؤسسة) وفروا ووسائل التعقيم واللباس الواقي للعملة، مع التشديد على ضرورة التعقيم يوميا.