نعت وزارة الشؤون الثقافية، بكل حسرة وأسى، الفنان والممثل القدير فتحي الهداوي الذي وافته المنية اليوم الخميس بعد رحلة مع المرض.
وتقدمت وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ تعازيها الى أسرة الفقيد والى الأسرة الفنية راجية الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
وجسّد الهدّاوي خلال مسيرته الفنية الأدوار المركّبة، حيث وصفه النقّاد بأنه متقمّص بارع، ومثّل في عدة أعمال مسرحية أهمها “العوادة” و”عرب”، اقتبست فيما بعد في عمل سينمائي يحمل العنوان ذاته وحاز فيه فتحي الهداوي على دور البطولة.
دخل الهداوي منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات عالم السينما والتلفزة بمسيرة درامية حافلة بالأعمال التونسية والعربية والأجنبية، شارك من خلالها في فيلم “حلفاوين” للمخرج فريد بوغدير وفيلم “صفائح من ذهب” للمخرج النوري بوزيد عام 1986.
وتعامل الهداوي خلال مسيرته مع مخرجين أجانب من فرنسا وإيطاليا، ومن أشهرهم المخرج الفرنسي “سارج مواتي” والمخرج الإيطالي “فرانكو روسي”.
كما لمع نجمه في الأعمال الرمضانية حيث حاز بفضل موهبته على مكانة كبيرة في المشهد الدرامي التلفزي التونسي بداية من الموسم الرمضاني عام 1991 في مسلسل “ليام كيف الريح” للمخرج صلاح الدين الصيد، ثم في المسلسل الشهير “غادة” عام 1992.
وتقدمت وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ تعازيها الى أسرة الفقيد والى الأسرة الفنية راجية الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.