وزارة الثقافة: لهذه الأسباب تم إعفاء لسعد بن حسين من رئاسة “بيت الرواية”
قبيل الإعلان عن تعيين أمال مختار على رأس “بيت الرواية” […]
قبيل الإعلان عن تعيين أمال مختار على رأس “بيت الرواية” أوضحت وزارة الشؤون الثقافية، في بيان لها يوم الثلاثاء أنّ “قرار إعفاء لسعد بن حسين من مهام تسيير بيت الرواية لا علاقة له بما صرّح به أو عبّر عنه في وسائل الإعلام من آراء أو مواقف بخصوص أداء الوزارة وأنشطة بيت الرواية كما وقع تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي”.
وذكّرت الوزارة أنّه أثناء فعاليّات حفل تسليم الجوائز الأدبية للكومار الذهبي في نسخته السادسة والعشرين يوم السبت 21 ماي الجاري، بالمسرح البلدي بالعاصمة وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية والرئيس المدير العام لكومار والكتاب والأدباء والشخصيّات الثقافية الموجودة آنذاك، أقدم لسعد بن حسين على ارتكاب جملة من التصرفات غير اللائقة واللامسؤولة في مخالفة صريحة لأخلاقيات الموظف العمومي وللتشريع والتراتيب الجاري بها العمل، على حدّ قولها.
وتابعت الوزارة في بيانها: “وقد أثارت تصرفات لسعد بن حسين استياء الضيوف ونالت من مكانة بيت الرّواية وقلّلت من احترام الحضور وعلى رأسهم الكتاب والمثقفين وهو ما يجعله مخلاّ بالتزاماته الأخلاقية والمهنية كمسيّر لبيت الرواية، ومحلّ مؤاخذة أدبية ومهنية”.
وأوضحت الوزارة أنّ لسعد بن حسين هو محلّ تتبع إداري تبعا لما أقدم عليه من تصرّفات غير لائقة، وذلك وفقا للقوانين والضوابط الإدارية الجاري بها العمل، وفق تأكيدها.
وأكّدت وزارة الثقافة تمسّكها رغم ما وصفته بـ “محاولات المغالطة والتعويم”، باحترام حريّة الرأي والتعبير والفكر وقبولها للنقد البنّاء وانفتاحها على آراء كل الرّوائيين والمثقفين.