يواصل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اتصالاته الدبلوماسية مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة بما فيها الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بمجلس الأمن.
وذلك في إطار متابعة تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، على إثر التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، وبتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وفي هذا السياق أجرى الجرندي مكالمات هاتفية مع نظرائه في كل من مصر والكويت والجزائر وتركيا.
وأكد الوزير على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل وقف عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق وحقن دماء أبنائه وذلك في ضوء الجلسة المنتظرة لمجلس الأمن المزمع عقدها بطلب من تونس يوم غد الأحد 16 ماي الجاري.
ولقد أثنى الجميع على الجهود الحثيثة التي تبذلها تونس والدور الحيوي والإيجابي الذي تقوم به على مختلف المستويات الثنائية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدا للتصعيد العسكري ويحول دون مزيد تدهور الاوضاع الإنسانية بفلسطين المحتلة وقطاع غزة المحاصر ويمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار.