أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغ لها اليوم السبت، أنّ كافة البعثات القنصلية التونسية بالخارج حريصة وبتعليمات من رئيس الجمهورية على التعاطي بالسرعة المطلوبة مع طلبات المواطنين التونسيين بالخارج وإسداء الخدمات الموجّهة لهم في أحسن الظروف الممكنة.
ويأتي بلاغ الوزارة ردا على ما ورد في حصة “Sous titrage » على موجات إذاعة ديوان أف أم بتاريخ اليوم 10 فيفري 2024، بخصوص بطء الخدمات التي تقدّمها القنصلية العامة لتونس بباريس، وطول الإجراءات الإدارية داخلها.
وأشارت الوزارة الى أنّ القنصلية العامة لتونس بباريس تستقبل يوميا، على سبيل المثال، أثناء التوقيت الإداري المفتوح للمواطنين، أكثر من 250 مواطنا وما يفوق 350 مواطنا أيّام السبت وذلك على مدار السنة، مبينة بأن العمل الدّاخلي للقنصلية العامة يتواصل إثر ذلك لمعالجة طلبات المواطنين بما في ذلك إعداد جوازات السفر، وإنجاز الخدمات الاجتماعية وإعداد دفاتر الحالة المدنية وغيرها من الوثائق الإدارية بالتنسيق الضروري مع مختلف الوزارات والهياكل المعنية في تونس.
وذكرت الوزارة أنّ مصالحها تتابع بصفة مستمرّة عمل جميع البعثات القنصلية التونسية بالخارج، وتحرص على تقييم طرق وآليات عملها لمزيد تحسين مردوديتها وتجاوز قدر الإمكان الصعوبات المطروحة لتجاوزها مع كلّ الجهات المعنية بتونس.
وأضافت بأن الوزارة تعمل على التسريع في الإجراءات الإدارية من الجانب الفرنسي بخصوص التحاق الرؤساء الجدد للبعثات القنصلية بباريس وبانتان ومرسيليا بمراكز عملهم، بما سيمكّن هذه البعثات من القيام بدورها على أحسن وجه.