وطنية:
قال ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري محمد علي بن رمضان ان مردودية الحبوب للموسم الحالي ستكون دون المتوسط خاصة بالنسبة للحبوب المطرية وذلك مقارنة بالمعدل العام في تونس الذي ينهاز 17 مليون قنطار
ومن المرجح أن تبلغ صابة الحبوب 7.8 ملايين قنطار فيما ستبلغ طاقات الخزانات المحورية لديوان الحبوب 4.3 ملايين قنطار منها مليوني قنطار مخصصة للمخزون الاحتياطي أي بنسبة 46% و2.3 ملايين قنطار كطاقات خزن تقديرية والمزمع توفيرها لعملية الإجلاء أي بنسبة 54%.
واعتبر بن رمضان، في تصريح اعلامي ،أن هذه السنة أفضل من السنة الفارطة التي لم يتجاوز فيها مردود الحبوب 5.3 ملايين قنطار مبيّنا أن مساحات الحبوب لموسم 2023/2024 بلغت 972 ألف هكتار أي بنسبة 81% من المساحات المبرمجة، وذلك بسبب تأخر الأمطار الخريفية التي أجلت بدورها عملية تلقيح الحبوب.
وحسب مؤشرات موسم الحبوب الحالي، فقد بلغت المساحات القابلة للري 87 ألف هكتار أي بنسبة 103% من المساحات المبرمجة حيث تم تسجيل وضعية حسنة في المساحات المرورية أي بمعدل 40 قنطار في الهكتار الواحد، حسب المصدر ذاته.
وتسعى الوزارة إلى توفير بذور الحبوب للموسم المقبل في حدود 500 ألف قنطار والحدّ من ضياع الحبوب في الحقول عبر تعديل آلات الحصاد وإنجاح عملية التجميع مع تغطية كلفتها.
و فيما يتعلق بالاستعدادات لموسم الحصاد الذي انطلق في ماي الفارط، أفاد بن رمضان بأنه تمت المصادقة على 166 مركزا لتجميع الحبوب من إجمالي 179 مركزا بسبب بعض النقائص والإخلالات.
وصادقت الوزارة على 22 مخبرا لتعيير الحبوب من أصل 26 مخبرا مع تنفيذ برنامج تعديل وصيانة آلات الحصاد ومقاومة الحرائق الذي يمتد من 7 ماي الماضي إلى غاية 6 جوان 2024.