بعد مرور شهرين على اندلاع الحرب، وفي محاولة لإثبات عمق الالتزام الأمريكي بدعم أوكرانيا ومنع سقوطها أمام روسيا، وصل وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن إلى كييف، حاملين رسائل عدة لطرفي النزاع.
ورغم أن الزيارة لن تتمخض، حسب محللين، عما يمكن اعتباره إحداث فارق جوهري في مسارات الأزمة الأوكرانية، لكنها مثلت خطوة متقدمة في إبداء الدعم والاصطفاف مع أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة.
ويقول الكاتب والباحث السياسي جمال آريز إن الزيارة “مهمة ولا شك شكلا ومضمونا، لكنها تبقى في إطارها ومغزاها العامين تضامنية معنويا وماديا، وهي بذلك لا تحمل جديدا ولا يمكنها تاليا فرض وقائع وتحولات جذرية في المشهد الأوكراني، خاصة على الصعيد الميداني والعملياتي”.