وتندرج هذه الزيارات في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية التي انطلقت في القيام بها كلثوم بن رجب للاطلاع على وضعية التزويد والأسعار وشفافية المعاملات بالسوق والإصغاء لمشاغل المواطنين والمهنيين.
واستهلت الوزيرة زياراتيها ، بجولة في الفضاءات والمحلات التجارية بكل من ولاية سوسة والمنستير وعاينت عن كثب وضعية التزويد والأسعار لأهم المواد الاستهلاكية وظروف تزود المواطنين ببعض المواد الأساسية كمادة الحليب والفارينة والسكر والسميد والقهوة والشاي وغيرها.
وفي هذا الصدد، أكدت على ضرورة توفير مادة الحليب من بولايتي سوسة والمنستير على مدار اليوم وبصفة متواترة ومستمرة لا أن تقتصر على الفترة الصباحية فقط وذلك حتى يتسنى لكل المستهلكين اقتناء مشترياتهم دون ضغوطات خاصة مع رجوع الإنتاج إلى نسقه العادي مع تكثيف المراقبة على مسالك توزيع الحليب واتخاذ أقصى العقوبات ضد المخالفين وكل الممارسات الاحتكارية والمخلة بشفافية المعاملات التجارية.
ودعت الوزيرة في هذا السياق المصالح الجهوية للوزارة بكل من سوسة والمنستير إلى ضخ كميات مضاعفة من مادة الحليب وتوفير كل المنتوجات بالكميات الكافية والعمل على استقرار أسعارها لتلبية حاجيات المواطنين في أفضل الظروف خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم .
وقد رصد فريق المراقبة الاقتصادية الذي رافق الوزيرة خلال زيارتها الميدانية عديد المخالفات تعلقت بإخفاء بضاعة والتجاوزات السعرية إلى جانب غياب الفوترة والاخلال بتراتيب الدعم.
وزارت السيدة كلثوم بن رجب، مقري الإدارة الجهوية للتجارة بكل من سوسة والمنستير حيث اطلعت على سير وظروف العمل واستمعت إلى مشاغل الأعوان والإطارات والتي تعلقت خاصة بالتنظيم الهيكلي ومنظومة التحفيز والمسار المهني للأعوان.
كما قامت بزيارة مركز الخزن والتوزيع بالديوان التونسي للتجارة بسوسة حيث عاينت مستويات التزويد بالمواد الأساسية التي يوردها الديوان( الأرز، الشاي، القهوة والسكر).
هذا وقد رافق والي المنستير السيد المنذر بن سيك علي، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في زيارتها الميدانية لجهة المنستير وشدد على ضرورة تظافر الجهود لتحسين مستويات التزويد والأسعار .