أكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، اليوم السبت، أنه “سيجري ترشيد الدعم الموجه إلى المهرجانات مع الحرص على عودة هذه التظاهرات إلى خصوصياتها وضمان التباعد المكاني بينها علاوة على الحث على عدم الإقتصار على فصل الصيف لتنظيم هذه الأنشطة”.
جاء ذلك خلال زيارة أدتها إلى ولاية المهدية، وقالت إن مقام سيدي قاسم خضع إلى اختبار خلص إلى أن أسس المعلم لا زالت صحيحة “وهو ما سيخفض من كلفة تهيئته لاحتضان مقر المركز”.
كما عبرت الوزيرة عن أملها في أن “لا تتجاوز أشغال إنجاز المركز الإقليمي العربي للتراث الثقافي المغمور بالمياه العام”.
وأكدت أنه جرى الاختيار على مقام “سيدي قاسم” بالمهدية لاحتضان هذا المركز، الذي يعد مكسبا وطنيا هاما قادرا على الرفع من إشعاع تونس ثقافيا وأن يعرف بكنوزها التراثية.