وطنية: تحولت وزيرة العدل ليلى جفال امس الى مجلس نواب الشعب في اطار مناقشة ميزانية وزارة العدل ضمن مضروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2024 .
تونس الان:
تحولت وزيرة العدل ليلى جفال امس الى مجلس نواب الشعب في اطار مناقشة ميزانية وزارة العدل ضمن مضروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2024 .
ومن ضمن المواضيع التي تطرقت اليها وزيرة العدل في ردها على اسئلة النواب هو ملف التآمر على امن الدولة اذ اكدت الوزيرة على أن إجراءات الايقاف والتتبعات في قضايا التآمر على أمن الدولة والتسفير وتهريب الارهابيين سليمة، وأن القانون يفرض التكتم بخصوصها لأنها لازالت طور التحقيق.
وقالت “ان اجراءات التتبع يجب أن تكون سليمة وكل من يُقدّر قاضي التحقيق وجوب ايقافه، يتم ايقافه سواء كان عون سجون أو قاض أو محام”، مضيفة “عندما تحال هذه القضايا على الدائرة الجنائية ويصدر قرار ختم البحث في شأنها يمكن عندها التداول بشأنها”.
وشددت على أن “وزارة العدل ترفض الدخول في مهاترات مع من يعمل على التشويه والتشكيك في وسائل الاعلام”
هذا وأكدت ضرورة الالتزام بقرار قاضي التحقيق الأول بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بمنع التداول الإعلامي في قضية “التآمر على أمن الدولة”.
وتابعت : “لن نتستّر على ايّ شخص وكلما اشتدّت حملات الثلب والشتم كلّما اشتدّت ارادتنا على المضي قدما”.
واضافت الوزيرة : “بعض النواب قال ان هناك فشل اتصالي في قضية التآمر على امن الدولة.. ما عنا حتى فشل ..ما ندخلوش مع الناس في القيل والقال .. عندهم البلاتوات والاعلام يتكلموا فيه.. ناس يحبو يشوهو القضاء والدولة ماناش باش نقعدوا نحكيوا معاهم ..عندهم الاعلام احنا عنا ناطق رسمي ..”.
اما في قضية تهريب الارهابيين قالت الوزيرة ردا على احد النواب الذي قال ان هناك فشل اتصالي ” ما ثمة حتى فشل اتصالي .. نحكيوا على قضايا في تحقيق تشملها السرية التامة .. ماو هربوا شديناهم .. حلينا تحقيق بالوقت وكل واحد يخدم على روحو .. الابحاث ماشية التفقديات تخدم على روحها .. نتبعوا الاجراءات بالنسبة لينا الاجراءات سليمة ونوصلوا للحقيقة .. الي يستحق باش يتوقف يتوقف.. تقولولي فشل اتصالي شنوا باش نقول نقول راهو عون السجون الفلاني لقيناه يتكملم مع اخت الارهابي فلان.. معقول نخرجوا نحكيو في التفاصيل ..ثمة اعلام قاعد يخلوض في الدنيا ..اخرجوا تكلموا ..لا ما نتكلموش .. القضية في التحقيق .. ما نتكلموا كان كي يخرج قرار ختم البحث .. ما تجيش انا نبحث نقول هاو شدينا فلان هاو شدينا فلتان”.
وتابعت الوزيرة موجهة بعض الاتهامات الى الاعلام ومجهولين ( تتكلم بضمير الهم ) : “لا يوجد اي تردد ولا يوجد اي تأثير من احد .. خوضة يعمل فيها الاعلام يدخلونا باش نكشفو القضايا هاو فلان تشد باش هذا يخبي تاليفونو وهذا وهذا .. ..الفوضى الي يحبو يهزونا ليها مش معقولة والحمد الله ياربي فايقين بيها .. ما عندهم وين يهزونا ( تصفيق من النواب) والله صدقوني لاهم باش يخذلوني يحبو يهزونا لطريق غالطة يحبو يهزونا للبلاتوات وهاو بيهم وهاو عليهم .. لا .. .. نحن دولة قانون .. انا خدمت 35 سنة في القضاء ونعرف شنوا معناها العدل …. في بالهم باش يخوفونا ما نخاف من حتى واحد منهم … نحن نحترموا الاجراءات والقانون وما نوصلو كان للحقيقة”
وعن هروب الارهابيين قالت الوزيرة كذلك: ” بقدرة الله باش نطبقوا القانون باش نوصلوا للحقيقة..حفاظا على سرية التحقيق ما نخرجوش نتكلموا حفاظا على سرية التحقيق .. السجون متاعا مؤمنة صحيح هذي حكاية خايبة صارت، هانا واقفين بالمرصاد صارت حتى في سجون دول متقدمة في العالم عندهم اخر ما صدر من الكاميراوات .. الحقيقة تو تبان وعلى هذا احنا ما تكلمناش.. مش باش نهبطوا للمستوى هذاكا وندخلوا في متاهة” .