أكّد وزير الإقتصاد والتخطط، سمير سعيد، على هامش الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة بسيدي الجديدي من معتمدية الحمامات، وإنطلاق موسم جني وتحويل الزيتون، أن الوضعية الاقتصادية في تونس صعبة، مضيفا أنه يتم حاليا دراسة كل البرامج على المدى القصير والمتوسط للقيام بكل الاصلاحات الضرورية.
ولفت وزير الاقتصاد في هذا الإطار، إلى أن مجلس الوزراء المنعقد يوم 21 اكتوير اتخذ اجراءات قوية للاصلاحات الهيكلية مشددا على أن التوازنات المالية لا يمكن ان تتمادى بنفس الطريقة حيث لا بد من مراجعة منظومة الدعم واصلاح الشركات العمومية والوظيفة العمومية وتحسين وترشيد السياسات الجبائية التي من شأنها أن تعيد التوازن المالي للدولة على المدى الطويل.
وأكد، في تصريح إذاعي، على ضرورة العودة الى ثقافة العمل واعطاء دور اكبر للقطاع الخاص باعتباره منتجا للثروة.
واشار إلى حاجة تونس إلى نمو سريع بنسبةٍ تناهز 6% معتبرا ان نسبة 2 او 3 % غير كافية للخروج من الازمة الاقتصادية التي تعاني منها تونس.
ولفت إلى ان تونس قادرة على تحقيق المعجزة الاقتصادية كما هو الشأن حين استطاعت قلب المعادلة في ظرف ثلاث اسابيع وكانت نموذجا لبلدان العالم على مستوى التصدي لتفشي فيروس كورونا والتسريع في عملية التلقيح.