أكد وزير التربية فتحي السلاوتي في كلمة ألقاها خلال ندوة بالحمامات أنه يمكن الإقرار اليوم بأن المدرسة العمومية في خطر وفقدت بريقها وألقها ودورها كمصعد اجتماعي مشددا على ضرورة وضع اليد في اليد لإنقاذها.
وأضاف السلاوتي أن المدرسة لم تعد تستجيب إلى تطلعات التلاميذ فالمدرسة قديمة لا يجد فيها تلميذ اليوم ما يبحث عنه.
وأكد وزير التربية أن الوضع السياسي غير المستقر كان له أثرا في التأخر في إعادة إطلاق الإصلاح التربوي لإنقاذ المدرسة العمومية.
من جانب اخر أوضح أنه لا يمكن أن يصل الحديث بالحكم القطعي بفشل المدرسة العمومية لكن لا بد في المقابل من الإقرار بوجود صعوبات عديدة مقارنة بما كانت عليه.
وبخصوص القناة التربوية أشار الوزير إلى أنه تم الانطلاق في تسجيل الحصص منذ 3 أسابيع وتكوين رصيد لذلك وسيتم البث في أقرب وقت ممكن.
ولفت السلاوتي إلى أن الامتحانات الوطنية ستحافظ على مواعيدها وأن المشاورات مازالت متواصلة مع وزارة الشباب والرياضة بخصوص الباكالوريا رياضة والحسم في إلغائها من عدمه.