قال وزير التربية محمد الحامدي اليوم الثلاثاء 24 مارس على موجات “شمس آف آم” أنّ الأولوية المطلقة هي للمساهمة في تجاوز الوضع الصحي الذي تمرّ به تونس. لكن ذلك لم يمنع الوزارة من الاستعداد بجميع السيناريوهات الممكنة لتنتهي السنة كما يجب. وأضاف: لا مجال لسنة بيضاء، ولا مجال للارتقاء الآلي الذي يحط من قيمة التعليم والمستوى العلمي للتلميذ. إنّ الهدف ليس حصول التلميذ على أعداد بل هو التحصيل العلمي الجاد”.
ومن أجل ذلك، يؤكد الوزير، تنكب فرق وزارة التربية بالتنسيق مع هياكل عمومية عديدة على دراسة سيناريوهات متوازية لتعويض ما قد يضيع من الزمن الدراسي بداعي الانضباط للحجر الصحي، وتجنيب الجميع ضياع السنة الدراسية وهذا هو الرهان الرئيسي.
ومن السيناريوهات المطروحة هناك مشروع لتأمين دروس تلفزية، ورغم اختلافنا مع القناة الوطنية الثانية حول عدد الساعات فإن الحوار متواصل للترفيع منها على أن توجه تلك الدروس لتلاميذ السادسة ابتدائي والتاسعة إعدادي والرابعة ثانوي.
ويؤكد الوزير أنّ قنوات خاصة أبدت استعدادها للانخراط في المشروع، كما طرحت الوزارة فكرة بعث قناة تربوية على الأطراف المختصة. وأشار إلى هناك منصات عالمية جدية مستعدة للاتفاق معها على تأمين دروس عن بعد.
وشدّد الحامدي على ضرورة إنجاح السنة الدراسية متى انفرج الوضع، قائلا: “قد نحتاج لإجراء الامتحانات الوطنية في الصيف”.