أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال لقائه اليوم الاثنين بمقر الوزارة، مع السفيرة الجديدة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس “إليزابيث فولبرس”، أن تونس دخلت بعد الانتخابات الرئاسية، مرحلة جديدة في بناء وتعزيز مسارها السياسي والاقتصادي، معتمدة في ذلك على مواردها الذاتية وعلى الشراكة مع الدول الصديقة مثل ألمانيا.
كما أبرز النفطي وفق بلاغ للخارجية، متانة العلاقات التاريخية التونسية الألمانية، وعلى الروابط المتعدّدة الاقتصادية والثقافية والبشرية القائمة بين البلدين، والرغبة في تعميقها في إطار الاحترام المتبادل.
من جهتها، جدّدت السفيرة الألمانية استعداد بلادها لتعزيز الشراكة التونسية الألمانية في قطاعات التعاون التقليدية، وتوسيعها لتشمل مجالات جديدة واعدة، مؤكدة استعداد ألمانيا لدعم تونس في مسارها الإصلاحي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي بما يساعدها على مواجهة التحديات الراهنة.