التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أمس الخميس بمدينة بيرن السويسرية، بعدد من أبناء الجالية التونسية المقيمة بها.
وأكّد الوزير، الأهميّة البالغة التي يُوليها رئيس الجمهورية لتعزيز التّواصل والإحاطة بالجالية التونسية بالخارج، وتطوير الخدمات المقدمة لهم تسهيلاً لاندماجهم في بلدان إقامتهم، مبرزا الدور الهام الذي يضطلع به أبناء تونس في معاضدة الجهود الوطنية التنموية، وفي إشعاع صورة تونس بالخارج والدفاع عن مصالحها، وفق بلاغ أصدرته وزارة الخارجية اليوم الجمعة.
وشجّع الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج، على القيام بمبادرات طوعية للإسهام في التّرويج الاقتصادي والسياحي لتونس، والتّعريف بنجاحاتها وميزاتها الثقافية والحضارية، منوّها بالروح الوطنية والمسؤولية العالية التي يتحلّى بها أبناء تونس في الخارج، وبما قدموه من خدمات جليلة للوطن، وبحرصهم على رفع رايته بين دول العالم.
كما ذكّر بعدد من المبادرات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة، في إطار تحديث الخدمات المسداة إلى التونسيين بالخارج والارتقاء بجودة ونوعية العمل القنصلي، وكذلك بالجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل تعزيز الشراكة التونسية السويسرية في مجال الهجرة النظامية والتنمية المتضامنة.
كما التقى النفطي، وفق ذات البلاغ، بأعضاء البعثة الدبلوماسية بمقر السفارة التونسية ببيرن، وحثّهم على مواصلة العمل من أجل تطوير مختلف أوجه التعاون الثنائي مع بلدان الاعتماد، وتقديم الخدمات القنصلية في أفضل الظروف، وفق مقاربة جديدة ترتقي إلى تطلعات الجالية التونسية المقيمة بسويسرا.
يشار الى أن وزير الشؤون الخارجية، كان شارك في الدورة 55 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة “دافوس” السويسرية، الذي التأم من 20 إلى 24 جانفي الجاري، تحت شعار “التعاون في العصر الذكي”.