قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الخميس 23 أفريل، إن إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجدّ، ساهمت في اندلاع اشتباكات بين الشباب وأفراد الشرطة في مناطق فقيرة محيطة بباريس ومدن أخرى.
وصرّح الوزير الفرنسي لإذاعة “آر إم سي”: “هناك أسباب عدة، لكن السبب الأكثر وضوحاً هو الإغلاق… صعوبة الإغلاق بالنسبة للشباب، لأن معظمهم من صغار السن”.
وشهد عدد من الضواحي في باريس ومدن أخرى اشتباكات متفرقة بين الشباب الذين غالباً ما يستخدمون الألعاب النارية، وبين أفراد الشرطة الذين ألقوا القبض على العشرات، وحظروا بيع الألعاب النارية في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وبدأ التوتر عندما أصيب سائق دراجة نارية في إحدى ضواحي باريس إصابة خطيرة مساء السبت الماضي، عقب اصطدامه بباب مفتوح لسيارة شرطة. واتهمت مقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة بتعمّد فتح الباب لدى اقتراب سائق الدراجة لإسقاطه من فوقها.