قال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024، ، إن الوضع الأمني في لبنان “خطير ودقيق”، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها لمراقبة التحركات المشبوهة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأمني المركزي في لبنان، أن “الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية”، ونحن نمر بمرحلة مصيرية تتطلب تضامنا ويقظة مستمرة وجاهزية تامة.
ولفت إلى أن المجلس ناقش “التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات التي طاولت لبنان وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية”، مشيرا إلى أن هناك “خرقا والعدو الإسرائيلي يستخدم تقنيات تكنولوجية متطورة”.
وقال المولوي: “فقدنا عددا كبيرا من المدنيين بسبب الهجمات الإسرائيلية”.
وأكد “المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات”.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن اليوم السبت، مقتل 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء وإصابة 68 آخرين بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عصر الجمعة.
وكشف الأبيض أنه لا يزال هناك أشلاء لقتلى في الضاحية لم يتم التعرف عليها.
وكان حزب الله نعى اليوم السبت، 14 عنصرا في صفوفه واثنين من أبرز قادته هما ابراهيم عقيل وأحمد وهبي، قضوا بالغارة الإسرائيلية على الضاحية.