أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي ، أن “منفذ رأس جدير لن يفتح إلا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون”.
وقال خلال لقائه بعدد من قيادات وزارته اليوم الأربعاء: “سنستعيد السيطرة على منفذ رأس جدير حتى لو اضطر الأمر لاستخدام القوة، وننتظر السلطات العليا في الدولة حول هذا الموضوع”.
وأوضح الوزير أن الموضوع وطني ولا علاقة له بأي مدينة أو قبيلة وأن الهدف هو تحقيق الأمن والمحافظة على مقدرات الوطن .
وأضاف أن الهجوم على عناصر الشرطة عمل إجرامي جبان، الغرض منه إرباك العمل الأمني والاستمرار بعمليات التهريب من قبل ضعاف النفوس، مشيرا إلى ان رجال الشرطة الذين كُلفوا بتأمين منفذ رأس جدير، كان من أجل مكافحة التهريب والظواهر السلبية.
وكان منفذ رأس جدير قد تعرض ليل الاثنين إلى هجوم مجموعة خارجة عن القانون تسبب في اصابة مجموعة من رجال الشرطة.