شدد وزير الداخلية كمال الفقي خلال زيارة أداها اليوم الثلاثاء إلى مقر المركز الوطني لتكوين الفرق المختصّة التابع للإدارة العامة لوحدات التدخل للأمن الوطني بولاية باجة على ضرورة مزيد تنمية القدرات البدنيّة والذهنيّة وحُسن توظيف الإمكانيّات البشريّة وتدعيمها بالتجهيزات المتقدّمة والتكنولوجيّات الحديثة حتى يتمّ القضاء على ما تبقى من مظاهر الإرهاب.
وتولى الفقـي بالمُناسبة تكريم عائلات الشهداء وضبّاط وأعوان إدارة مُجابهة الإرهاب ووحدات التدخّل والأمن العمُومي والمصالح المُختصّة والمصالح الفنية.
كما ألقى كلمة أثنى من خِلالها على العمل البُطولي الذي يقومُون به، داعيا إيّاهُم إلى مُواصلة بذل قُصارى الجُهد حفاظا على مناعة تُونس وسلامة أراضيها من كُلّ تهديد، مُثمّنا مجهُوداتهم في مُقاومة الإرهاب من خلال العمليّات الإستباقيّة والتكامل بين العمل الإستعلامي والميداني والعمليّاتي.
وأشاد بمجهُودات إدارة مُجابهة الإرهاب التي أظهرت حرفيّة ودقّة عالية وتضحية ساعدتها على تنفيذ العديد من العمليّات الناجحة رفقة نظيراتها من الجيش الوطني والحرس الوطني، ممّا جعلها مرجعا عالميّا للفرق الخاصة حتى في الدُول المُتقدّمة التي طلبت التعاون في المجال وتبادل الخبرات.
وأكّد الوزير على ضرُورة مواصلة الإحاطة الإجتماعيّة والرّعاية النفسيّة للمُتضرّرين من العمليّات الإرهابيّة وعائلاتهم.