أكّد وزير الداخلية خالد النوري، لدى إشرافه اليوم الثلاثاء، على الاجتماع الدوري لندوة مديري الأقاليم للأمن والحرس الوطنيين، بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، أهمية حسن الاستعداد للمحطّات الكبرى في المرحلة المقبلة، على غرار تأمين مختلف مراحل العملية الانتخابية المقرّرة ليوم 6 أكتوبر 2024، والاستعداد لموسم الأمطار والتوقّي من مختلف أخطار التقلبات الجوية، مع وجوب تفعيل الجانب الإستباقي وإحكام التنسيق بين جميع المتداخلين.
كما دعا الوزير، إلى مزيد العمل على إحكام عمليات حفظ الأمن والنظام بالمنشآت الرياضية، للمساهمة في إنجاح الموسم الرياضي والحد من مظاهر العنف والشغب بالفضاءات الرياضية، وضرورة توحيد الجهود بين مختلف الوحدات الأمنية والمصالح المعنية ببقية الوزارات، من أجل مقاومة الاحتكار والمضاربة والترفيع في الأسعار، من خلال تكثيف حملات المراقبة المشتركة لقطع الطريق أمام الوسطاء والمضاربين.
وأبرز ضرورة تطوير آليات التعامل مع المهاجرين الأفارقة، بهدف كسب رهان المعادلة بين تطبيق القانون واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية في المجال، بالتنسيق مع فروع المنظمات الأممية ذات الصلة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.
وأوصى بمزيد العمل على تأطير ومتابعة الأعوان ودعوتهم الى التحلّي بروح المسؤولية خلال أداء واجبهم، وفقا لمقتضيات القانون واحترام حقوق الإنسان، مؤكدا مواصلة تكثيف الجهود في الإحاطة المهنية والاجتماعية والصحية بأبناء المؤسسة الأمنية للعمل بأريحية خدمة لأمن تونس والتونسيين.
وأشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من قبل مختلف الوحدات الأمنية في التصدي للمخاطر والتهديدات الإرهابية وحماية الحدود، ومكافحة المجموعات الإرهابية والعمل على كشف الخلايا النائمة.
وقد حضر الاجتماع الدوري كاتب الدّولة المُكلف بالأمن سفيان بالصادق وثلة من الإطارات العليا للوزارة.