استبعد وزير الدفاع الوطني، ابراهيم البرتاجي، أن تكون هناك “جهات خفية” أو أحزاب سياسية تقف وراء الأحداث الأخيرة، في إشارة إلى الاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة بالبلاد، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن التحقيقات ما زالت جارية بشأن خصوص هذه الأحداث.
وقال الوزير، في رده على مداخلات النواب اليوم الأربعاء في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب المخصصة للحوار مع الحكومة حول الوضع العام بالبلاد، إن هذه الأحداث هي ” شغب من حيث الشكل واحتجاجات من حيث المضمون”، مضيفا في هذا السياق قوله “إن أحداث التهشيم والتكسير والسرقة هي شغب، في حين أن مطالب التشغيل والغضب تعد احتجاجات”.
وذكر أنه سيتم التعامل مع الموقوفين وفق القانون، مشيرا الى أنه تم اطلاق سراح العديد ممن ثبت أنهم لم تكن لهم علاقة بعمليات التكسير والتهشيم والسرقة، وإلى أن “القضاء يتعامل معهم وفق الصالح العام وتطبيقا للقانون”.
ولاحظ وزير الدفاع أنه ” لم يقع استعمال القوة المبالغ فيها من قبل قوات الأمن خلال هذه الأحداث، بل تم التعامل معها بأقصى درجات ضبط النفس”.
وأضاف أن الحكومة ستعمل على تجاوز هذه الأزمة والحيلولة دون تكرارها، مبرزا ضرورة بعث رسالة طمأنة للشباب، مع الحرص على تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم المتراكمة.