وصف وزير أملاك الدولة السابق حاتم العشي الملف الذي تحدّث عنه أمس في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، بخصوص إعلامه من طرف سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس، بأنّ الكيان الصهيوني سيطلب تعويضات ضخمة من تونس مقابل أملاك مواطنيها اليهود بالـ”خطير والجدّي”.
ودعا في حديث إذاعي اليوم الثلاثاء الدولة وتحديدا وزارة الخارجية إلى ضرورة التحرّك فورا للبحث والتحقيق في الموضوع لأنّ قيمة التعويضات ضخمة وتفوق حتى ميزانية الدولة، حسب قوله.
وأوضح أنّ ”حديثه مع سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس حينها كان جانبيا لا رسميا، لكنها أعلمت أيضا رئيس الحكومة حينها الحبيب الصيد بالموضوع”.
وقال ”هذا الملف يمكن أن يكون وسيلة ضغط لأن الكيان يسعى إلى التطبيع مع الدول مقابل التنازل عن هذه التعويضات”.
وتابع ”هناك تونسيون يهود بصدد القيام بجرد للأملاك في تونس اليوم”.