قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي إنه لا صحة لما يتردّد حول استحواذه على السيارة X6 التي كانت محل ضجة إعلامية ومنطلق شكوى قضائية ضد الصحفي محمد بوغلاب.
وإعتبر الشايبي لدى اشرافه اليوم الأحد بمقر ولاية سوسة على أشغال الدورة الثانية لندوة رمضان الكبرى موضوعها القيم الإسلامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية، أن السيارة على ملك الدولة التونسية وأنه غير معني بالإجراءات القانونية.
واستنكر الحملة التي وصفها بالمغرضة التي طالته بوصفه الشخصية الدينية الأولى في تونس خلال شهر رمضان.
وأضاف أن أناسا لم يسمهم تعمدوا النيل منه وكيل التهم تزامنا مع شهر رمضان قائلا ‘ وكأن الناس لا يعرفونني … واستعرض الوزير سيرته الذاتية مذكرا بالخصوص أنه كان يقدم دروسا دينية على الوطنية الثانية منذ شبابه على مدى 20 عاما’
وواصل القول “يحاولون تشكيك الناس وضرب كل صورة مشرقة في هذا البلد من خلال حملات مشينة يقودها من أدمن الفشل والمأجورون” متابعا “هذه الحملات المسعورة و الأقلام المأجورة لن تزيدنا الا إصرارا على خدمة بلادي وديني ونحن مستعدون لدفع الضريبة” وفق تعبيره.
كما إعتبر أن الحملة التي استهدفته كانت نتيجة حرصه على تطهير الوزارة واحالة عدد من ملفات الفساد على القضاء مشيرا في هذا السياق إلى أن هذه الملفات تتعلق بالخصوص بموضوع اختراق منظومة الحج لتمكين اقربائهم من أداء فريضة الحج على حساب آخرين.
واستنكر انخراط من يحمل لواء الدفاع عن الطبقة الشغيلة في هذه الحملة في الوقت الذي ينتفع فيه بمسكن وظيفي بأرقى الأحياء فضلا عن انتفاع نجله بمسكن وظيفي في أرقى الجزر.
وذكر أن ملفات الفساد تعلقت كذلك بأحد الأئمة الذي تولى الحفر على الكنوز في معلم ديني وبعد ذلك يعلو المنبر.