قال محمد الحبيب الكشو، الوزير المكلف بتصريف أعمال وزارة الصحة، يوم الأربعاء 5 أوت، أنّ تونس تنسق على أعلى مستوى للمساهمة في جهود مساعدة لبنان في محنته بسبب انفجار بيروت.
وأضاف في ندوة صحفية أنّ الحكومة بصدد مواصلة الجهود المبذولة سابقا للتصدّي لجائحة كورونا. وأكّد أنّ الوزارة بدأت بتقييم ما تحقّق، لكن ما تمّ تحقيقه مهدّد حاليا بالتسيّب الذي عوّض التوقي والحذر، وصرنا نعيش مرحلة تهاون بالبروتوكول، وعدوّنا حاليا ليس الفيروس بل هو التراخي وعدم احترام الوقاية الفردية والتباعد الاجتماعي على مستوى وعي المواطن والمسؤول في نفس الوقت.
وقال الوزير إنّ الوزارة تقارن حاليا بين ما يحدث في بلادنا وفي بلدان أخرى حيث ارتفع عدد الإصابات بشكل لافت. وبيّن أنّ ما يزعج حقّا هو نسبة التوقيّ في مستوى الحدود الجويّة، على عكس الحدود البريّة والبحرية التي تعتمد الحجر الصحي الإجباري الآلي.
وأكّد الوزير أنّ سلوك المواطن في مطار تونس قرطاج ليس راشدا بما أنّ بعضهم يستقبل المسافر بالأحضان، وهو تهوّر لا ينتج عنه سوى خطر العدوى المحليّة.