تونس الآن
نشر وزير الصحة عبد اللطيف المكي نص تدوينة على صفحته الرسمية أوضح فيها أن المخابر بالجهات ليست حكرا على جهة واحدة فقط بل هي لجميع التونسيين ودلك على خلفية تركيز المخبر المتنقل الذي يهم ولايات مدنين وتطاوين وقبلي وهو مركز حاليا بتطاوين ويبدو أن كل نائب يريد مخبرا مماثلا لجهته لذلك جاءت تدوينة وزير الصحة بمثابة الرد والتوضيح:
“كلمني البارحة العديد من السادة النواب مشكورين حول ضرورة تركيز مخابر تحليل بجهاتهم وهم بذلك يقومون بواجبهم تجاه البلاد عموما وجهاتهم خصوصا.
ويهمني أن أذكر أن خطة الوزارة تعمل على فتح أكبر عدد ممكن من المخابر من أجل توسيع طاقة التحليل وكذلك تقريب المسافات لربح الوقت باجتناب قطع مسافات طويلة لإيصال العينات.
هذا التوسيع يخضع لشروط و قواعد منها:
1 – المخابر التي تفتح في الجهات ليست خاصة بالجهات بل لها دور إقليمي ووطني ويتم توزيع التحاليل عليها وفق قدراتها ومن الطبيعي أن نراعي عنصر القرب في توزيع التحاليل ربحا للوقت والجهد
2 -لا بد من توفر كل شروط جودة التحاليل ضمانا لمصداقيتها ومنها وجود اختصاص الفيرولوجيا والتجهيزات المناسبة
3- أخذ الوضع الوبائي للولايات أو الاقليم بعين الاعتبار.
كل هذه الشروط وغيرها هي من أجل إنجاح الخطة الوطنية لمواجهة الكورونا وليس هناك أي خطط جهوية بل هي الخطة الوطنية تُنزّل مع بعض التفاصيل أحيانا في الجهات بحسب وضعها الوبائي.
وإلى حد الآن تم فتح موجة أولى من المخابر حسب جاهزيتها ونحن بصدد الإعداد لفتح أخرى بما في ذلك في المناطق الداخلية.
كل مخبر من هذه المخابر هو على ذمة كل مناطق البلاد ضمن الخطة الوطنية.
شكرا على التفهم.”