أقام وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق، دعوى قضائية أمس الخميس على مطعم معروف باسم “مادو” في منطقة الجادرية ببغداد، ملخص ما فيها من حيثيات وموجبات، أن المطعم المختص تقريبا بالمأكولات التركية وتوابعها، استغل وجود الوزير أحمد الأسدي فيه يوم الاثنين الماضي “لأغراض دعائية” بحسب ما قال المستشار الإعلامي في الوزارة، كاظم العطواني، ببيان صحافي.
ورد في البيان أيضا: “فوجئنا بمقطع فيديوي ممنتج من قبل إدارة أحد المطاعم التي أقيمت فيها مأدبة إفطار لعدد من المسنين النزلاء في “دار الرشاد” بحضور الوزير، أثناء المأدبة طلبت إدارة المطعم من الوزير رأيه بالمطعم، وفي عفوية تامة أثنى على عملهم وأشاد فيه كنوع من التشجيع لمشاريع القطاع الخاص.
إلا أن واقع الحال كان مختلفا، بحسب بقية بيان المستشار كاظم العطواني، فمنها يتضح أن الوزير تعرض إلى ما يشبه الفخ المنصوب، لأن: “إدارة المطعم استغلت هذا الحديث لتقطع جزءا منه وتضعه في فيلم إعلاني ممنتج، وهو خلاف السياقات الأدبية، وعليه رفعت دعوى قضائية ضد إدارة المطعم لاستغلالها حديثا خاصا واجتزاء مقطع منه لأغراض دعائية غير لائقة بشخص الوزير” .
وردت إدارة المطعم أمس الخميس في بيان قالت فيه إن مادو “يقيم كل سنة، وخلال شهر رمضان المبارك، وجبات إفطار مجانية لكبار السن المقيمين بدار رعاية المسنين في الرشاد، وقد تمت دعوة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي أشاد بهذه المبادرة التي تعتبر جديدة من نوعها في مجتمعنا العراقي، وشجع على إقامة هكذا مبادرات إنسانية تدعم هذه الشريحة المهمة، ولاصحة لما نشر في بعض المؤسسات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مفبركة” من دون أن يتطرق البيان للدعوى القضائية ولا لنوع الأخبار المفبركة.