قال وزير النقل ربيع المجيدي، اليوم الأحد، إنّ السفينة الغارقة ليست ناقلة نفط، بل هي مجرّد باخرة لا يتجاوز طولها 60 مترا.
واعتبر خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم بمقر إدارة ميناء قابس بشأن تطورات الوضع لحادثة السفينة أنّ مادّة الغازوال التي تحملها السفينة لا تمثّل خطرا كبيرا.
وأضاف أنّ هذه السفينة هي باخرة تحمل شحنة صغيرة، وقد دخلت ميناء صفاقس للتزوّد ببعض المواد الغذائية أساسا ولتغيير طاقمها، إضافة للقيام ببعض الإصلاحات الطفيفة على ظهر السفينة، ثمّ غادرت ميناء صفاقس بتاريخ 8 أفريل الجاري.
وأكّد الوزير أنّ التحقيق جاري بخصوص هذه الحادثة، وسيتمّ الوقوف على عدّة تساؤلات على غرار “كيف وقعت الحادثة” و”من أين جاءت السفينة” و”لماذا كانت محاذية للسواحل التونسية؟”.
وفي هذا السياق، كشف المتحدّث أنّ تصريحات طاقم السفينة تفيد بأنّ العوامل المناخية دفعتهم إلى التواجد في السواحل التونسية، مؤكّدا أنّ الطاقم حاليا على ذمة السلطات التونسية للبحث في الحادثة.
يذكر أنّ فرقة من الحرس البحري والحماية المدنية نجحت مساء الجمعة في إنقاذ طاقم سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا.
وحسب المعطيات الأولية، فقد تلقى الحرس البحري بميناء قابس نداء استغاثة من سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا بسبب ثقب عرضها للخطر.
وأعلنت وزارة البيئة يوم السبت أنّها فعلت الخطّة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من أجل تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بجهة قابس والحد من تداعياتها، بعد غرق سفينة شحن تجارية على بعد زهاء 7 كلم من خليج قابس، جنوب شرق، محملة بـ 750 طنا من القازوال.