أعلنت جامعة النقل في بلاغ لها على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه بتاريخ اليوم الإثنين 26 ديسمبر الساعة 11 و30 دق دخلت باخرة تابعة لشركة إيطالية خاصة منافسة للشركة التونسية للملاحة برخصة خاصة إستثنائية مشبوهة من وزارة النقل لتفريغ وشحن عدد من المجرورات في ميناء حلق الوادي المختص في نقل الركاب والعربات الخفيفة.
وأضافت الجامعة في بلاغها أن هذا الترخيص يخالف كل القواعد والقوانين من ناحية الصحة والسلامة، التي تطبق على بقية الشركات بما فيها الشركة التونسية للملاحة.
وشددت على أن الإجراءات تحتم على أن نقل المجرورات يتم عبر ميناء رادس ويحجر في ميناء حلق الوادي، وذلك في إطار الحفاظ على المعايير العالمية وقواعد الصحة والسلامة المهنية وسلامة الركاب والعمال وبقية المتداخلين في الميناء.
من الناحية التجارية، أوضحت جامعة النقل أن دخول باخرة شحن إلى ميناء حلق الوادي برخصة إستثنائية من وزير النقل، يمكنها من أولوية في إدخال وإخراج مجروراتها من وإلى الميناء وتمكينها من أوقات قياسية لشحن المجرورات وإيصالها إلى المواني الإيطالية في وقت قياسي غير ممكن عن طريق ميناء رادس، مما يقابله إمكانية إستخلاص مبالغ قياسية كسعر شحن لهذه المجرورات.
تمتيع هذا المجهز البحري المنافس للناقلة الوطنية بهذا الإمتياز دون غيره، تشوبه تساؤلات خطيرة، وسنواصل البحث فيه والنظر في ملابساته.
لن تحجب صور زيارات الميناء وصور البواخر وشعارات الوطنية، حقيقة التراخيص المشبوهة اللا وطنية.