وصف الدولة بكلمة بذيئة / عنوان رواية لمحمد حامدي يثير زوبعة في الشرق
ادب :
نشرت مؤسسة كتارا "مقرها " قطر ، قائمة الروايات ال 60 في الفئة غير المنشورة المرشحة لجائزة كتارا للروايات العربية والتي شملت مختلف الدول العربية.
تونس الان :
نشرت مؤسسة كتارا “مقرها ” قطر ، قائمة الروايات ال 60 في الفئة غير المنشورة المرشحة لجائزة كتارا للروايات العربية والتي شملت مختلف الدول العربية.
وتضمنت هذه القائمة روايات من تونس ، ولعل ما يثير الانتباه هو رواية تونسية لصاحبها محمد حامدي عنوانها يعتبر في تونس بذيئا وغير اخلاقي ، ويبدو أن العنوان موجه رأسا للدولة .
عنوان الرواية هو ” دولة امني…ة” وهذا اللفظ غير المقبول اخلاقيا لايحاءاته الجنسية يقال في تونس عندما تكون الاوضاع متأزمة على جميع المستويات ماديا ، اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وهي عبارة يلخص بها التونسي الوضع عندما لا يجد كلمات تعبر عن سوء الوضع.
المسألة اثارت التونسيين والمشارقة في جانبين ، الأول يتعلق بعنوان الكتاب وهو ما اشرنا له في الفقرة السابقة أما الثانية فتتعلق باسم الكاتب ، محمد حامدي اذ ذهب البعض الى انه وزير التربية الاسبق والامين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي الذي نفى بدوره لـ”تونس الان” أن يكون صاحب الرواية مشيرا الى انه لا علاقة له بالامر وانها مجرد تشابه في الاسماء.
ويبدو أن ادارة الجائزة لا تدرك معنى الكلمة ، التي تحمل عنوان الكتاب ، خاصة اذا ما ذكرنا بأن المؤسسة في دولة قطر
وتٌعتبر مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” مشروعًا استثنائيًا من الأمل للتفاعل البشري من خلال التبادل الفني والثقافي لثقافة دولة قطر مع الدول العربية والعالمية المجاورة، فهي المكان الذي يجتمع فيه الناس لتجربة ثقافات العالم، مع المسارح الجميلة وقاعات الحفلات الموسيقية وصالات العرض والمرافق المتطورة، والتي تهدف إلى أن تصبح رائدة عالميًا في الأنشطة متعددة الثقافات.