توفيت أمس الثلاثاء أكبر معمرة في العالم، وهي الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، عن عمر يناهز الـ 118 سنة في فرنسا، حسب ما أعلنته دار المسنين التي كانت تقيم فيها في تولون.
وكانت راندون، التي حملت اسم “الأخت أندريه” عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد تعافت من فيروس كورونا العام الماضي، ومنذ أفريل 2022 كانت عميدة سن البشرية.
بدوره، أوضح دافيد تافيلا، المسؤول الإعلامي في دار سانت كاترين لابوريه للمسنين حيث كانت تقيم أنها “توفيت الساعة الثانية فجراً (الثلاثاء) وأنها كانت تريد الموت للقاء شقيقها مجدداً”.
وقالت الوكالة إنه ما من هيئة رسمية تصدر شهادات تثبت أن الشخص هو عميد سن البشرية، لكن الخبراء كانوا يجمعون على أن “الأخت أندريه” كانت الشخص الأكبر سناً في العالم الذي يمكن التحقق من عمره في السجلات المدنية.
في حين أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية ذلك في 25 أفريل بعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن 119 عاماً.