توفي في ساعة متأخّرة من ليلة البارحة الثلاثاء الشاب الذي أضرم النار في جسده أمام مقر ولاية جندوبة صباح يوم الأحد وهو شاب أصيل معتمدية وادي مليز يبلغ من العمر 28 سنة وصاحب محل لبيع العلف المدعم بمدينة وادي مليز.
وأقدم المتوفى على حرق نفسه بعد تعرّضه لغلق محلّه التجاري لمدة ثلاثة أشهر في مناسبة أولى ثم تغريمه مؤخرا بمبلغ مالي قدره 15 ألف دينار، حسب تأكيد رئيس غرفة تجار الأعلاف بجندوبة.
وكان الشاب قد تعرض لحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه والرقبة والصدر، وقد تم نقله نحو المستشفى الجهوي بجندوبة ومنه إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس، أين فارق الحياة، متأثرا بما لحقه من حروق .