خلافا لما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة المرأة التي تمّ التعهّد بها وبابنها القاصر (9 سنوات ) على إثر تعرضها للاعتداء بمحاولة القتل حرقا بعد سكب البنزين على جسدها من قبل زوجها، أكدت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أن هذه المواطنة الكريمة لم تفارق الحياة ولا تزال تتلقى العلاج بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس وتحظى بالمتابعة الطبيّة اللازمة.
وقد اتصلت، وفق بلاغ للوزارة، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بالدكتور أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا ورئيس قسم بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس للاطمئنان على وضع الضحيّة، وأكد لها أن الحالة الصحيّة للمرأة المعنيّة مستقرّة وفي تحسّن تدريجي.
وتدعو الوزارة عموم المواطنين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى تجنّب نشر أيّ معلومة إلا بعد التثبّت من دقّتها وصدقيّتها من المؤسسات الرسميّة.