مازالت المعلومات تتواتر عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب دون رد رسمي من بيونغ يانغ. وقد نشرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية خبر الوفاة نقلا عن مديرة بإحدى المحطات التلفزيونية في هونغ كونغ.
وقالت صاحبة الخبر التي لم تسمها الصحيفة الأميركية، وهي نائبة رئيس شبكة HKSTV التلفزيونية في هونغ كونغ، نقلا عن مصادر وصفتها بالقوية، بأن كيم قد مات، معلنة ذلك عبر تطبيق «ويبو» للتواصل الاجتماعي في منشور حقق تفاعلا واسعا حسب موقع «إنترناشيونال بزنس تايم».
وتداول مغردون على «تويتر» منشور المديرة الصينية على موقع «ويبو».
وتحدثت صحيفة «نيويورك بوست» أيضا عن تقارير غير مؤكدة منقولة عن مسؤول صيني في الحزب الحاكم بأن كيم مات بسبب عملية قلب فاشلة سببها ارتجاف يد الجراح بشكل كبير.
وكشفت «رويترز» عن أن الصين أرسلت إلى كوريا الشمالية فريقا من الأطباء للإشراف على الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية.
وكانت مجلة «شوكان جينداي» اليابانية قالت ان كيم في غيبوبة بعد إجراء عملية قلب تبعتها تعقيدات، وفق ما نقلت عنها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
ونقلت المجلة عن عضو في الفريق الطبي لكيم، لم يذكر اسمه، ان الزعيم الكوري الشمالي انهار خلال زيارة لمنطقة ريفية في أبريل وتطلب وضعه الصحي إجراء عملية دعامات في القلب، وهو ما أكدته صور أقمار اصطناعية راجعها مركز ابحاث مختص بكوريا الشمالية مقره واشنطن تظهر قطارا خاصا يرجح انه لكيم عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع.
وقالت المجلة إن الجراح المسؤول عن العملية لم يكن معتادا على التعامل مع مرضى السمنة وكان متوترا للغاية أثناء العملية، مما أدى إلى تأخيرات تسببت في إدخال كيم في «حالة إنباتية».
في السياق نفسه، قال موقع «تي إم زي»، وفقا لمصادر آسيوية، ان صحة كيم جونغ أون تدهورت كثيرا وأدخل العناية المركزة مطلع هذا الشهر، لكن «خطأ فادحا» من الجراحين في العملية الجراحية اللاحقة، وضعته بين الحياة والموت.
وأضاف الموقع المختص بأخبار المشاهير ان كيم جونغ أون توفي، أو انه على فراش الموت، وفقا لتقارير إخبارية ظهرت من الصين واليابان.