توفيت امرأة إكوادورية تبلغ من العمر 76 عاما، بعد 7 أيام من انتشار خبر استيقاظها داخل النعش أثناء تشييعها.
ونقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، عن وزارة الصحة الإكوادورية في بيان، أن بيلا مونتويا توفيت بسبب سكتة دماغية، بعد أن أمضت أسبوعا كاملا في العناية المركزة.
وأضافت الوزارة أن مونتويا ظلت تحت المراقبة الدائمة، لكنها لم تقدم مزيدا من المعلومات بشأن التحقيق الطبي المحيط بالقضية.
وقبل أيام، فاجأت مونتويا مشيعيها، بالطرق على نعشها بعد استيقاظها من غيبوبة لـ5 ساعات رغم إعلان وفاتها في مستشفى في الإكوادور، ما دفع الحكومة إلى إجراء تحقيق عاجل في القضية.
وقال ابنها: “كان هناك حوالى 20 شخصا.. بعد حوالى 5 ساعات في النعش، بدأ التابوت في إصدار أصوات. كانت أمي ملفوفة في ملاءات وتضرب التابوت، وعندما اقتربنا رأينا أنها كانت تتنفس بشدة”.
وأضاف أن أقاربه قاموا بنقل والدته إلى المستشفى في مدينة باباهويو بوسط البلاد حيث قال وزير الصحة إنها في العناية المركزة وتتنفس من خلال أنبوب وأن الأطباء فاقدين الأمل بشأن بقائها على قيد الحياة لفترة طويلة.
وقالت وزارة الصحة إنها تحقق مع الأطباء المسؤولين في قضيتها، وتم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار المستشفى لشهادة الوفاة.