كشف كل من السيناتور كريس كونز (ديمقراطي عن ولاية أوهايو) […]
كشف كل من السيناتور كريس كونز (ديمقراطي عن ولاية أوهايو) والسناتور روب بورتمان (جمهوري عن ولاية أوهايو) وأعضاء مجلس النواب ديفيد برايس (ديمقراطي من نورث كارولاينا) وكريسي هولاهان (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا) في بيان مشترك صادر عنهم ليلة البارحة عن فحوى الزيارة التي قاموا بتأديتها إلى تونس.
وجاء في بيان أعضاء الكونغرس أن الزيارة كانت ف رصة لـ”تأكيد شراكتنا الطويلة والعميقة. وكشركاء، يجب أن نحمل بعضنا البعض المسؤولية عن التزاماتنا وأن نتصدى بشكل أفضل للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا المفتوحة والحرة”.
وأضاف البيان إن تونس ”ألهمت العالم في عام 2011، عندما أسفرت الاحتجاجات السلمية الواسعة إلى سقوط نظام بن علي وإنهاء عقود من الحكم الاستبدادي وإطلاق حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية”.
وإعتبر الوفد أنه “الآن، تلك الديمقراطية عند نقطة تحول حرجة”. لافتين إلى أنهم خلال زيارتهم، التقوا بقادة بارزين في المجتمع المدني للاستماع إلى مخاوفهم بشأن الديمقراطية في تونس. وإلى أن العديد من التونسيين أعربوا عن مخاوفهم من تغيير الرئيس سعيد الدستور، فضلا عن إعفاء العديد من القضاة وتعليق عمل البرلمان”.
وتابعوا: ”التقينا بالرئيس سعيد لإثارة هذه القضايا وفهم إجراءاته وإصلاحاته السياسية الأخيرة بشكل أفضل. لقد شجعنا التزام الرئيس سعيد بإجراء انتخابات برلمانية شاملة في ديسمبر وحماية حرية التعبير والتظاهر. هذه الالتزامات أساسية لمستقبل تونس الديمقراطي”.
وجاء في البيان أيضا ”منذ عام 2011، دعمت الولايات المتحدة تونس بقوة وقدمت أكثر من 2 مليار دولار من المساعدات التي تفيد الشعب التونسي بشكل مباشر من خلال الفرص الاقتصادية والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية. بينما نتوقع أن نستمر في شراكتنا القوية، فإن مظلهر تقويض المؤسسات الديمقراطية في تونس ستخاطر بالتأثير على العلاقات وعلى المساعدات”.
وختم أعضاء الكونغرس بيانهم بالقول: “لدينا أيضًا عمل يجب القيام به في الداخل لتقوية مؤسساتنا الديمقراطية واستدامتها. من خلال التواصل المفتوح والصادق ، نأمل أن تتمكن دولنا من العمل معًا لحماية الديمقراطية وحماية حقوق وحريات مواطنينا “.