قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس في كلمة ألقاها من امام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير ان البرلمان بدأ في وضع مشروع نظامه الداخلي وسيشتغل قريبا مشيرا ان “المسالة متعلقة بتطهير بالبلاد بالقضاء والمحاكمات العادلة” و مؤكدا ” ان العملية لن تتم الا بالقانون”.
وتابع سعيد قائلا : ان هناك أناس تمنوا في بعض الأوقات القاء القبض على بعض الأشخاص لانهم يعرفون ان هؤلاء أجرموا و أذنبوا في حق الشعب.
وأشار سعيد إلى أن هناك أخرين من يتحدثون عن حرية التعبير في حين ان هؤلاء الأشخاص لا يملكون عقول وهم مأجورون.
وتابع سعيد قائلا: ” ان الفكر الحر ليس له علاقة بالتطاول على الدولة ومؤسساتها الذي هو مشروع هدفه إسقاط الدولة… لكن تونس لن تسقط مادام هناك تونسيون احرار و يعلمون كل الخفايا”.
والمتمعن في ما قاله الرئيس يفهم ان الحكومة قد تعرض قانونًا لتطهير البلاد ممن اجرموا في حقها وفق ما كان يردده سعيد وان هذا القانون قد يقصي هولاء من الحياة السياسية او العامة اضافة لاسترداد ما قد يكونوا نهبوه.
والسؤال المطروح هل القوانين الموجودة غير كافية ام ترانا امام قانون انتقالي جديد يعوض القوانين السارية.