أعلنت وكالة “موديز” للتصنيف العالمي تحسّن آفاق الترقيم السيادي لتونس من سلبي إلى مستقر مع المحافظة على المعيار B2.
وأشارت الوكالة إلى أن تحسن تصنيف تونس يعود بالأساس إلى التحكم في العجز الجاري وتحسّنه وانخفاض الدين العالمي إلى جانب ارتفاع الاحتياطي التونسي من العملة الصعبة، مما قلّل من مستوى المخاطر المرتبطة باستقرار المؤشرات الاقتصادية.
وفسّرت “موديز”، الابقاء على الترقيم السيادي لتونس، عند “ب2 “، بأّنّه رغم نجاح السياسات في مجال دعم الميزانية واستقرار الاسعار، إلّا أنّ الهشاشة الخارجية لاتزال هامة فما لازالت نسب النّمو (المحققة والمبرمجة على المدى المتوسط)، غير كافية لخلق حيويّة اقتصادية واجتماعية جديدة الى جانب المخاطر الاجتماعية والبيئية التي تواجهها تونس.
وشدّدت وكالة “موديز” على ضرورة المحافظة على ترتيب B2 من خلال تحسين المؤشرات الخاصة بالنمو الاقتصادي وإيجاد حلول لمشاكل التمويل العمومي والإسراع في القيام بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والمالية الضرورية.
وحذّرت من أنّ تونس مازالت سريعة التأثر بالمتغيرات الخارجية، مطالبة بالتسريع في تشكيل الحكومة لضمان استقرار الأوضاع.