شدّدت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، على أن تحديد موعد جديد للانتخابات الليبية “يعود للسلطات المختصة في ليبيا، أي مجلس النواب والمفوضية والقضاء”، مؤكدة ان “الأمم المتحدة على أتم الاستعداد لمساعدة الليبيين على تذليل جميع الصعوبات وإيجاد ظروف مناسبة وفي أسرع وقت ممكن من أجل ضمان عقد انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية”.
وأوضحت ويليامز أن “قرارات البت في موعد الانتخابات وفي أهلية سيف الإسلام القذافي للترشح شأن ليبي خاص يتخذه القضاء”، داعية جميع الأطراف إلى “الامتثال لما يصدر من أحكام”.
وأردفت ويليامز لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاحد: “أريد التشديد على أن أعضاء البرلمان – وهم نحو 170 عضواً منتظماً – يتحملون الآن مسؤولية تاريخية ووطنية للاستجابة بسرعة وكفاءة لتوصيات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هذا يعني أنهم بحاجة للعمل وبقوة وتصميم وإرادة للقيام بما هو ضروري. جميع الأنظار تتجه إليهم الآن”.