قال وزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيّس “لا يجب أن تظل ايران معزولة في العمق العربي والإسلامي، وأن يكون العماد العربي واضحا ومفهوما وصريحا”
وشدد ونيّس، على ضرورة أن “”نمدّ يد المساعدة لإيران حتى لا تظل في تبعية للأقطاب القوية الأخرى وهي الصين وروسي”.
وشدد في السياق ذاته، على أن المد العربي والإسلامي أمر استراتيجي بالنسبة إلى تونس وإلى ايران في نفس الوقت، وهذا يتجاوز منزلة ايران على حد تعبيره.
وتابع أنه “لا يجب أن تتأثر السياسة الخارجية لتونس بتهديدات الاحتلال لأن ما تقوم به تونس اليوم هو امتداد لسياستنا التقليدية مع ايران ومع التحليل السياسي في الشرق الأوسط”.
ولفت إلى أن علاقة تونس بايران كانت دائما طيبة، وأن تقاليدنا ثابتة وثقافة الشعب التونسي لم تكن يوما ثقافة عداء ونكران لوجود الشيعة وحقهم في الانتماء لهذه الطائفة وفق ما اكده لاذاعة ديوان اف ام