ياسين العياري: سأسافر الجمعة إلى فرنسا وسنرى إن كان سيتم منعي
تبقت للنائب المجمدة عضويته ياسين العياري قضيتان وفق ما قاله […]
تبقت للنائب المجمدة عضويته ياسين العياري قضيتان وفق ما قاله في تدوينة على الفايسبوك بعد صدور حكم من المحكمة العسكرية بعدم سماع الدعوى في قضية تعلقت بتدوينات كان نشرها منذ 2014 وذلك بتهمة “تحطيم معنويات الجيش بقصد الإضرار بالدفاع والمس من كرامة الجيش الوطني ومعنوياته”.
وأوضح العياري أنه سيمثل يوم 22 نوفمبر مجددا أمام المحكمة العسكرية بتهمة اتيان فعل موحش في حق رئيس الجمهورية وتحطيم معنويات الجيش.
أما القضية الثانية فهي ” قضية البلكاني” والجسلة مقررة ليوم 2 نوفمبر وقال العياري أنه سيسافر إلى فرنسا يوم الجمعة.
وقال “سيصاحبني عدل إشهاد، باش كان تم منعي، يعاين ونبعث الشهادة للقاضي الفرنسي حتى يعلم أني لم أهرب و لم أفر، بل منعت من الحضور..ما عندي حتى منع سفر من عند أي قاضي، منعي سيكون تعسفا في إستعمال السلطة”.
وتتعلق القضية بشركة OMV النمساية التي تستغل حقول نفط في تونس وترغب في بيع حصصها وعبرت شركة Panoro Energy عن رغبتها في شراء هذه الحصص وكان النائب وجه سؤالا كتابيا لوزير الصناعة التونسي للتحري حول الشركة قبل السماح لها بشراء الحصص (صاحبها مذكور في panama papers، حديثة التكوين، وهو Julian Balkany شقيق سياسي فرنسي أدين بتبييض الأموال..) ويرى العياري أن دخول شركة مشبوهة قد يضيع حق الشعب التونسي ووصلت الإجابة من الوزير و نشرت على الموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب و في الرائد الرسمي للمداولات ثم نشر النائب الرد على صفحته في الفايسبوك فقامت الشركة وصاحبها برفع دعوى ضده في فرنسا.