أكّد مواطن ان شقيقته المقيمة في ايطاليا اكتشفت أن زوجها تزوج إمرأة ثانية هذا العام في تونس وبعقد قران تونسي وعلى الصيغ القانونية دون طلاق.
وأوضح المواطن المذكور في تصريح نقلته إذاعة “الجوهرة أف أم” أنه لم يتم ادراج زواجه الأول بالوثائق التونسية لأنه كان مستبعدا أمنيا في فترة حكم بن علي حيث كان معارضا سياسيا، مشيرا الى أنه تزوج شقيقته في ايطاليا وبعقد قران تونسي.
وأضاف أن الصدمة الثانية تكمن في أن الزوجة الثانية التي تزوجها سرا، تبيّن انها ابنة عمهم وهي مقرّبة منهم جدا كما كانت على علم بزواج قريبتها منذ 2004 قبل ان تتزوجه بشكل قانوني العام الحالي.
وأشار إلى أنّ ابنة عمتهم كانت نشرت تدوينة على فيسبوك للاعلان عن زواجها في شهر أوت الماضي وتمت تهنئتها من طرف شقيقته (الزوجة الأولى) قبل ان تكتشف ان ابنة عمها تزوجت زوجها.
كما بيّن أنه بسبب تعرّض صهره لملاحقات أمنية بسبب نشاطه السياسي فـإنه لم يتم ادراج اي معلومة بخصوص زواجه الأول بالوثائق الرسمية على مستوى حالته المدنية بمضمون الولادة ونفس الأمر بالنسبة لشقيقته وهي الثغرة التي استغلها صهره لاتمام زواجه الثاني على الصيغ القانونية في تونس.
وأكد أن المسألة معقّدة وتتطلب اجراءات قضائية طويلة قبل اثبات الحالة المدنية لشقيقته.