تتواصل الغرائب والمفاجئات غير المنتظرة في حفلات الزفاف في تونس، فبعد أقل من سنة من هروب عريس في صفاقس ليلة زفافه وتركه عروسه في الانتظار، تكرّرت الحادثة مجددا وبشكل أكثر غموض.
وأكّدت العروس التي قدمت نفسها في تصريح إذاعي بإسم “بشرى“، لأن كل شيء كان على ما يرام حتى يوم الزفاف، حيث وصلت العروس وجلست إلى جانب عريسها في انتظار “كتبان الصداق” لا سيما وأنهما كانا في حضرة عدل الاشهاد الذي كان حاضرا في القاعة.
وتابعت بشرى، أنه في الاثناء أعلمها العريس بأنه سييذهب إلى الحمّام ليبرّد وجهه ثم يعود بسرعة.. فإنتظرت عودته التي تأخّرت منذ يوم 2 سبتمبر الجاري الذي كان موعدا لحفل الزفاف ولم يظهر حتى اليوم.
وأشارت إلى أن علاقتهما لم تشهد أي خلاف وإلى أنه اصطحبها من محل التجميل إلى قاعة الافراح وراقصها وكان سعيدا بالزواج، مؤكّدة أن حبا كبيرا كان يجمعهما.
وأفادت بأن الزوج ترك سيارته أمام قاعة الأفراح وغادر على قدميه، لافتة إلى أن معلومات بلغتها تفيد بأن ما حصل كان مدبّرا مسبقا من قبله بالتنسيق مع والدته وأنباء خالاته.
وتوجهت بالنداء، إلى السلطات للتدخل من أجل إسترجاع حقها بعد ما لحقها من أذى نفسي ومعنوي.
