أفاد مواطن أصيل ولاية نابل أن إدارة مستشفى الطاهر المعموري بنابل، قد قامت بإخراج قريب له، مصاب بمرض السرطان بطريقة مهينة وعن طريق الحيلة.
وأوضح المواطن في تصريح إذاعي أن قريبه كان يقيم في المستشفى المذكور وأنهم حاولوا إقناع زوجته بإخراجه، لكنها رفضت نظرا لصعوبة وضعه الصحي وحاجته الماسة للعناية والعلاج.
وتابع أنه تم بعد ذلك إخبارهم بأنه سيتم تحويله إلى مستشفى عزيزة عثمانة وأنه بعد نقله عبر سيارة إسعاف، رفض المستشفى المذكور استقباله، نافيا علمه بهذه الحالة أو وجود اتفاق مسبق بين المؤسستين الصحيتين في الغرض.
وذكر أنه اتضح بعد ذلك أن كل ما حدث مجرّد “حيلة” لانتزاع إمضاء الخروج من زوجته، وليتركوه مرميا أمام المستشفى رغم خطورة وضعه الصحي.
في المقابل، قال ناظر عام مستشفى الطاهر المعموري بنابل، إن وضعه الصحي الدقيق وانعدام الاختصاص وراء قرار تحويله إلى مستشفى عزيزة عثمانة، مشيرا إلى أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فيها نقل حالات مشابهة.
وأوضح أن مستشفى عزيزة عثمانة رفض قبوله قبل الموعد الذي حصل عليه (30 نوفمبر الحالي).
وقد تفاعلت وزارة الصحة مع هذه الحالة، حيث سيتم نقله إلى مستشفى عزيزة عثمانة بصفة فورية.